كثيرًا ما نشعر بآلام في أعيننا ونعتقد أنه قد آن الأوان أن نزور عيادة الطبيب، لكن لا تلبث تلك الآلام إلا فترة وجيزة وتختفي ويتراجع معها هذا القرار.
في المرة القادمة نقرر أن نتجاهل هذا الألم ظنًا منا أنه سيختفي بعد فترة كما حدث سابقًا لنتفاجأ بظهور أعراض أخرى تباعًا، وهنا تأخذنا الحيرة، فما هو الوقت المناسب لزيارة أفضل دكتور عيون في مصر؟

متابعة الأعراض أهم طريق لاكتشاف المرض

خُلق الجسم قادرًا على التعبير عما يحدث بداخله، فكلما ألمّ به مرضٌ ما تظهر على الجسم بعض الأعراض.

الأعراض هي العلامات الخارجية التي تظهر على الجسم، وتنتج عندما تحدث تغييرات بداخله، إذًا، فيمكننا تشبيه الأعراض بأنها الصوت أو الصرخة التي يشير بها الجسم إلى حاجته إلى تلقّي المساعدة وعدم قدرته على التعافي بنفسه.

ينطبق ذلك الأمر على أغلب الأمراض، بما فيها أمراض العيون، فكلما حدث خلل ما في البنية التشريحية أو الوظيفية للعين أدى ذلك إلى ظهور أعراض، مثل تشوش الرؤية والآلام الشديدة.

إن هذه الاستغاثة التي تطلقها العين -نقصد بها الأعراض- دليل على حاجة المريض إلى زيارة عيادة العيون، حتى يفحصه افضل دكتور عيون في مصر.

وحتى يتسنى لنا تقديم يد العون لمرضى العيون، نوضح في السطور القادمة أشهر أمراض العيون وأكثرها شيوعًا والهيئة التي تظهر عليها أعراض هذه الأمراض.

عيوب الإبصار

تُعرف عيوب الإبصار بأنها أكثر أمراض العيون شيوعًا في عصرنا الحالي، وتنقسم هذه العيوب إلى 3 أقسام، هي:

  • طول النظر.
  • قصر النظر.
  • الاستجماتيزم.

تنتج تلك العيوب عن اختلاف في البنية التشريحية للقرنية أو مقلة العين، فمثلًا إذا كان الفرد يعاني من قصر النظر دل ذلك على أحد الأمرين التاليين:

  • طول مقلة العين أكثر من الطبيعي.
  • انحناء القرنية أكبر من الطبيعي.

ما يتسبب في تكوّن الصورة أمام الشبكية (عضو يقع في الجهة الخلفية من العين يعمل على نقل الإشارات بين العين والدماغ حتى ترى العين).

ويحدث عكس السابق في مشكلة طول النظر، أما الاستجماتيزم فهو عبارة عن الانحناء غير التام لقرنية العين.

يصاحب عيوب الإبصار ظهور أعراض عديدة، أبرزها ضعف الرؤية، والتي تظهر على صور مختلفة حسب كل عيب من عيوب الإبصار، كالتالي:

  • قصر النظر، يصعب على مرضى قصر النظر رؤية الأجسام البعيدة، أما الأجسام القريبة فلا يواجهون مشكلة في رؤيتها.
  • طول النظر، لا يعاني مرضى طول النظر صعوبة في رؤية الأجسام البعيدة، بينما يصعب عليهم رؤية الأجسام القريبة.
  • الاستجماتيزم، يشكو مرضى الاستجماتيزم من الرؤية المزدوجة، وهي عبارة عن رؤية الصورة الواحدة مكررة

بجانب ضعف الرؤية، تظهر الأعراض التالية على مرضى عيوب الإبصار:

  • الشعور بعدم الراحة في العينين.
  • حرقة في العين.
  • الشعور بالصداع بعد القيام بمهام تتطلب التركيز الشديد، مثل القراءة ومهام الكمبيوتر.

علاج عيوب الإبصار

تعالج عيوب الإبصار بوسائل مختلفة، من أهمها:

تُعَد عملية تصحيح النظر بالليزر من أحدث وسائل علاج عيوب الإبصار، إذ تساعد على تعديل شكل القرنية وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ومن ثَم تتحسن الرؤية لدى المريض، لهذا السبب يوصي افضل دكتور عيون بالقاهرة بالخضوع لهذه العملية إذا رغب الفرد في علاج عيوب الإبصار السابقة “مع ضرورة كونه من المرشحين لإحدى هذه العمليات”.

المياه البيضاء

يدخل مرض المياه البيضاء ضمن الأمراض التي تصيب عدسة العين الداخلية، وينتج عن تغيّر الحالة الكيميائية لبعض المواد المكوّنة لسائل عدسة العين.

يحتوي سائل عدسة العين على مادتي البروتين والألياف، وجراء ظروف معينة -كتقدم العمر- تتغير الحالة الكيميائية لهاتين المادتين، ما يمنع مرور الضوء من خلال العدسة، ويتسبب ذلك في ظهور الأعراض التالية على المريض:

  • تشوش الرؤية.
  • صعوبة الرؤية في أثناء الليل.
  • الحساسية تجاه مصادر الضوء.
  • الحاجة إلى إضاءة أعلى من أجل القراءة والقيام بالأنشطة التي تتطلب التركيز.
  • رؤية هالات مضيئة حول مصادر الضوء.
  • الحاجة المتكررة إلى تغيير عدسات النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.
  • بهتان لون الأجسام.
  • الرؤية المزدوجة.

وتظهر أعراض المياه البيضاء السابقة جراء أحد الأسباب التالية:

  • تقدم العمر.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة.
  • التدخين.
  • السمنة المفرطة.
  • ارتفاع ضغط العين.
  • الخضوع المسبق لجراحة في العين.
  • الإصابة بجرح في العين أو التهاب.
  • استخدام الأدوية الستيرويدية لفترة طويلة من الزمن.
  • الإفراط في شرب الكحوليات.

علاج المياه البيضاء

عادة ما يلجأ افضل دكتور عيون في مصر إلى علاج المياه البيضاء عبر الجراحة. لذلك تهدف عملية المياه البيضاء في العين إلى تغيير عدسة العين المريضة واستبدالها بأخرى اصطناعية سليمة حتى يتمكن الضوء من المرور من خلالها.

القرنية المخروطية

تشير القرنية المخروطية إلى حدوث تغير في شكل القرنية، وتحولها إلى شكل أقرب إلى شكل المخروط، ويتسبب ذلك المرض في ظهور أعراض عديدة، منها:

  • ضبابية الرؤية.
  • الحساسية تجاه الضوء الساطع.
  • عدم القدرة على القيادة خلال الليل.
  • الحاجة إلى تغيير عدسات النظارات الطبية.
  • تدهور الرؤية فجأة.

يشيع ظهور القرنية المخروطية بين الكثير من الأفراد، إذ يصاب فرد من كل 10 أفراد بهذا المرض، أما بخصوص سبب الإصابة فما زال مجهولًا حتى الآن.

علاج القرنية المخروطية

عند الشعور بالأعراض السابقة ينبغي للمريض التوجه إلى افضل مركز عيون فى مصر وإجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل:

  • فحص المصباح الشِقي.
  • فحص حدة البصر.
  • طبوغرافية القرنية.

تساعد هذه الفحوصات الطبيب في معرفة علاج القرنية المخروطية المناسب لحالة المريض، هل هو النظارات الطبية أم الجراحة.

المياه الزرقاء

يخلط البعض بين المياه الزرقاء والمياه البيضاء لتقارب اسميهما، ولعلنا في السابق قد أوضحنا ماهية المياه البيضاء وكيفية تكونها والسبب وراء حدوثها، أما الآن سنحاول التعرف عن قرب على المياه الزرقاء.

يُعَد مرض المياه الزرقاء أو الجلوكوما من الأمراض الطارئة التي تستدعي التدخل الطبي السريع، حتى لا تتدهور حالة العصب البصري ويتلف ويفقد الفرد القدرة على الرؤية نهائيًا.

ينتج مرض المياه الزرقاء عن تراكم السوائل داخل العين بكمية كبيرة جراء وجود خلل في آلية التصريف، ويحدث ذلك عادة في الحالات التالية:

  • كبار السن.
  • الأفراد الذين يملكون جينات وراثية لمرض المياه الزرقاء.
  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومرض السكري.
  • الأفراد الذين يمتلكون قرنية رفيعة من المنتصف.
  • مرضى قصر النظر الشديد أو طول النظر الشديد.
  • الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في العين أو تعرضوا لجرح في العين.
  • المرضى الذين يتناولون أدوية ستيرويدية لفترة طويلة من الزمن.

علاج المياه الزرقاء

يلجأ افضل دكتور عيون في مصر إلى الوسائل التالية من أجل علاج المياه الزرقاء في العين:

  • الأدوية، مثل قطرات العين والعقاقير الفموية.
  • الجراحة.

الحول

لا يرتبط الحول بفئة عمرية معينة، إلا أنه يظهر في الأطفال بصورة تفوق باقي الأعمار، ويظهر على هيئة انحراف في العين.

يلجأ افضل دكتور عيون فى مصر إلى الجراحة لعلاج الحول عن طريق ضبط العضلات المسؤولة عن حركة العين.

انسداد القنوات الدمعية

تشيع تلك المشكلة بين الأطفال والكبار على حد سواء، وتظهر على هيئة:

  • نزول دموع غزيرة من العين.
  • إصابة العين بالعدوى باستمرار.
  • خروج إفرازات صديدية من العين.

ينصح افضل دكتور عيون في مصر بـ علاج انسداد القنوات الدمعية من خلال التدليك اليدوي لمجرى القناة الدمعية أو جراحة تسليك القناة الدمعية.

بهذه الكلمات نختم مقالتنا عن أبرز أمراض العيون التي تصيب العين، ولعلنا خلال المقالة قد تعرفنا على الطريقة التي تعبر العين بها عن ألمها والضرر الذي يحدث داخلها. وتنصح الدكتورة هالة وهبة -استشاري طب وجراحة العيون- بضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض التي وضّحناها سابقًا.